Membetulkan Posisi Duduk yang Iftirosy/Tawarruk, Bagaimanakah...?
Posted by
MWC.NUGAR.ANZAAY
on
August 18, 2024
in
FIQIH SHOLAT
|
Membetulkan Posisi Duduk yang Iftirosy/Tawarruk
Seringkali kita ketika dalam posisi tasyahud awal yang harusnya duduk iftirosy, ternyata keliru duduk tawarruk. Ataupun sebaliknya ketika posisi tasyahud akhir yang harusnya duduk tawarruk, ternyata keliru duduk iftirosy.
Lalu kita membetulkan posisi duduk kita dengan memajukan badan sampai kepala posisi melebihi lutut. Nah, bagaimanakah hukum membetulkan posisi duduk tersebut :
🧷 Menurut Imam Ibnu Hajar, membetulkan posisi yang seperti di atas tersebut membatalkan sholat, dikarenakan menambah rukuk dalam posisi duduk.
🧷 Menurut Imam Romli, tidak membatalkan sholat jika tidak dimaksudkan/diniatkan rukuk dalam posisi duduk.
🧷 Menurut Imam Qolyubi, membetulkan posisi tersebut tidak membatalkan sama sekali.
🔖 Keterangan :
📍 Iftirosy : posisi duduk ketika duduk diantara dua sujud, duduk istirohah, duduk tasyahud awal dan duduk sebelum sujud sahwi. Yaitu posisi duduk di atas mata kaki sebelah kiri, telapak kaki yang kanan ditegakkan, sedangkan jari-jari nya diletakkan di bumi menghadap kiblat.
📍 Tawarruk : posisi duduk ketika tasyahud akhir. Yaitu posisi duduk seperti duduk Iftirosy, namun kaki kiri nya disilangkan ke sebelah kanan.
📚 Referensi :
تحفة مع الشرواني ج ٢ صـــ ١٥٠
وَمِنْهُ أَنْ يَنْحَنِيَ الْجَالِسُ إلَى أَنْ تُحَاذِيَ جَبْهَتُهُ مَا أَمَامَ رُكْبَتَيْهِ وَلَوْ لِتَحْصِيلِ تَوَرُّكِهِ أَوْ افْتِرَاشِهِ الْمَنْدُوبِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ لِأَنَّ الْمُبْطِلَ لَا يُغْتَفَرُ لِلْمَنْدُوبِ
(قَوْلُهُ وَمِنْهُ أَنْ يَنْحَنِيَ إلَخْ) فِيهِ نَظَرٌ سم عِبَارَةُ الْكُرْدِيِّ وَرَأَيْت فِي فَتَاوَى الْجَمَالِ الرَّمْلِيِّ لَا تَبْطُلُ صَلَاتُهُ بِذَلِكَ إلَّا إنْ قَصَدَ بِهِ زِيَادَةَ رُكُوعٍ انْتَهَى وَقَالَ الْقَلْيُوبِيُّ لَا يَضُرُّ وُجُودُ صُورَةِ الرُّكُوعِ فِي تَوَرُّكِهِ وَافْتِرَاشِهِ فِي التَّشَهُّدِ خِلَافًا لِابْنِ حُجْرٌ انْتَهَى اهـ.
[سعيد باعشن ,شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم ,page 237]
(و) يسن لكل مصل ولو قوياً وامرأة (الاعتماد بيديه) أي: ببطن كفيه مبسوطتين (على الأرض عند القيام) من سجود أو جلوس تشهد أو استراحة؛ لأنه أعون وأشبه بالتواضع مع ثبوته عنه صلى الله عليه وسلم، أي: أنه كان يقوم كقيام العاجز، وفي رواية: العاجن، وكلاهما بإخراج رأسه إلى ما أمام ركبتيه، فتعين ذلك بالحديث ونصِّ الأئمة، وبذلك يرد القول بأنه يحصل به زيادة ركوع جالس، وهو مبطل عند (حج)؛
حاشية الشرواني ج ٢ صـــ ٧٩
(قَوْلُهُ وَإِلَّا) أَيْ بِأَنْ نَوَى تَرْكَهُ (سُنَّ لَهُ التَّوَرُّكُ) فَإِنْ عَنَّ لَهُ السُّجُودُ بَعْدَ ذَلِكَ افْتَرَشَ وَعَكْسُهُ بِعَكْسِهِ عَلَى الْأَوْجَهِ الْمُعْتَمَدُ شَيْخُنَا وَفِي سم بَعْدَ ذِكْرِ مَا يُوَافِقُهُ فَلَوْ تَوَقَّفَ افْتِرَاشُهُ عَلَى انْحِنَاءٍ بِقَدْرِ رُكُوعِ الْقَاعِدِ فَهَلْ تَبْطُلُ بِهِ صَلَاتُهُ لِزِيَادَةِ رُكُوعٍ أَوْ لَا لِتَوَلُّدِهِ مِنْ مَأْمُورٍ بِهِ فِيهِ نَظَرٌ وَسَيَأْتِي فِي كَلَامِ الشَّارِحِ الْأَوَّلِ وَالْأَوْجَهُ وِفَاقًا لِمَرِّ الثَّانِي وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ انْحِنَاءَ الْقَائِمِ إلَى حَدِّ الرُّكُوعِ لِنَحْوِ قَتْلِ حَيَّةٍ لَا يَضُرُّ اهـ وَجَزَمَ ع ش بِالثَّانِي
إثمد العينين هامش بغية المسترشدين ص ١٩
[مسئلة] لو كان متوركا فعنّ له السجود للسهو سنّ له الإفتراش ما لم يحصل به إنحناء كركوع الجالس، وإلا امتنع عند حج . وقال م ر وإن حصل ذلك لتولده من مأمور به.
[محمد بن قاسم الغزي، فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب = القول المختار في شرح غاية الاختصار، صفحة ٨٢]
(والافتراش في جميع الجلسات) الواقعة في الصلاة، كجلوس الاستراحة والجلوس بين السجدتين وجلوس التشهد الأول. والافتراس أن يجلس الشخص على كعب اليسرى جاعلاً ظهرَها للأرض وينصب قدمه اليمنى ويضع بالأرض أطراف أصابعها لجهة القبلة.
(والتورك في الجلسة الأخيرة) من جلسات الصلاة، وهي جلوس التشهد الأخير. والتورك مثل الافتراش إلا أن المصلي يُخرِج يساره على هيئتها في الافتراش من جهة يمينه، ويلصق وركه بالأرض.
والله اعلم بالصواب.
Post a Comment