WAJIB BERMAZHAB
وتقليد واحد منهم فرض لقوله تعالى فسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
Mengikuti salah seorang dari mereka itu hukumnya wajib, berdasarkan firman Allah “ Apabila kalian tidak tahu, maka brtanyalah pada mereka yang ahli ilmu ( Para Imam Agama ).”
Beliau Syekh Muhammad Amin Al-Qurdi melanjutkan penjelasannya:
ومن لم يقلد واحدا منهم وقال أنا اعمل بالكتاب والسنة مدعيا فهم الأحكام منهما فلا يسلم له بل هو مخطئ ضال مضل سيما في هذا الزمان الذى عم فيه الفسق وكثرت الدعوى الباطلة لأنه استظهر على أئمة الدين وهو دونهم في العلم والعمل والعدالة والاطلاع
Barangsiapa yang tidak mengikuti salah satu dari mereka (Imam madzhab) dan berkata: “saya beramal berdasarkan Al-Qur'an dan Hadits dan mengaku telah memahami hukum-hukum Al-Qur'an dan Hadits maka orang tersebut tidak dapat diterima, bahkan termasuk orang yang bersalah, sesat dan menyesatkan terutama pada masa sekarang ini dimana kefasikan merajalela dan banyak tersebar dakwah-dakwah yang salah, karena ia ingin mengungguli para pemimpin agama ia di bawah mereka dalam ilmu, amal, keadilan dan Analisa”.
[ Tanwiir alQuluub 74-75 ].
Waleran ustadz Dzikri
: مَسْأَلَةٌ): إِذَا قِيْلَ: هَلْ يَجُوْزُ أَنْ يُقَالَ فِيْ هَذَا الزَّمَانِ لِمَنْ لاَ يُقَلِّدُ وَاحِدًا مِنَ المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ مُجْتَهِدٌ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ ؟.
أُجِيْبَ: لاَ يَجُوْزُ، لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الحَدِيْثِ وَلاَ مِنَ الصُّوْفِيَّةِ وَلاَ مِنَ الأَشَاعِرَةِ وَلاَ مِنَ المَاتُرِيْدِيَّةِ. أَمَّا كَوْنُهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الحَدِيْثِ فَلِمَا سَيَأْتِيْ. وَأَمَّا كَوْنُهُ لَيْسَ مِنَ الصُّوْفِيَّةِ فَظَاهِرٌ، لِأَنَّ هَؤُلاَءِ النَّابِذِيْنَ لِلْمَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ إِنْكَارًا لِلصُّوْفِيَّةِ. وَأَمَّا كَوْنُهُ لَيْسَ مِنَ الأَشَاعِرَةِ وَلاَ مِنَ المَاتُرِيِدِيَّةِ فَلِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ أَبَا الحَسَنِ الأَشْعَرِيَّ إِنَّمَا قَامَ بِنُصْرَةِ نُصُوْصِ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَأَنَّ أَبَا مَنْصُوْرٍ المَاتُرِيْدِيَّةَ إِنَّمَا قَامَ بِنُصْرَةِ نُصُوْصِ مَذْهَبِ أَبِيْ حَنِيْفَةَ، وَأَنَّ المَالِكِيَّةَ كُلَّهُمْ أَشَاعِرَةٌ، وَكَذَا فُضَلاَءُ الحَنَابِلَةِ، وَأَنَّ المَذَاهِبَ الأَرْبَعَةَ كُلَّهُمْ أَشَاعِرَةٌ وَمَاتُرِيْدِيَّةٌ إِلاَّ مَنْ لَحِقَ مِنْهُمْ بِتَجْسِيْمٍ أَوِ اعْتِزَالِ، فَيَلْزَمُ مِنْ عَدَمِ تَقَيُّدِهِ لِأَحَدِ المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ عَدَمُ كَوْنِهِ أَشْعَرِيًّا أَوْ مَاتُرِيْدِيًّا، فَيَلْزَمُ مِنْ عَدَمِ كَوْنِهِ مِنْ هَذِهِ الفِرَقِ الأَرْبَعِ عَدَمُ كَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ هَذَا الإِسْمَ مُخْتَصٌّ بِهِمْ فِيْ العُرْفِ.
Semoga bermanfaat untuk para pembaca
Post a Comment